قال الشيخ عبدالرحمن الوكيل عن شيخه الذي كان يعلمه (الأخلاق عند الفلاسفة) :
"لقيته بعد زمن، فهفوت إلى ظمآن الشوق، ملهوف الحنين، فقد كان أستاذي الذي يدرس لي الأخلاق عند الفلاسفة، وقد عرض علينا -في عرض في كتابه- رأي الإمام الجليل ابن تيمية مثنيا عليه، حامدا لشيخ الإسلام حكمته الهادية، وبصيرته المشرقة، وكفاحه في سبيل نصرى الحق، وغلبته بالحجة الناصعة الدامغة.
فاستشرفت نفسي -حيـنذاك- إلى كتب شيخ الإسلام التي كنت أتجنبها، مخافة أن أزيغ فأهلك، فقد كان مما أدرسه في بعض كتب الفقه: أن هذا الإمام العظيم ضالٌ مُضل !
وآمنت بعد أن شرح الله صدري للحق أن ابن تيمية في دينه، وعقيدته، وعلمه، وجهاده مَثلٌ عظيم، وقمة من المجد الشامخ، تتلألأ بأضواء الخلود .. "
[ مفتريات وضلالات بصورة عبادات صـ 17 ، ط. دار سبيل المؤمنين ]
"لقيته بعد زمن، فهفوت إلى ظمآن الشوق، ملهوف الحنين، فقد كان أستاذي الذي يدرس لي الأخلاق عند الفلاسفة، وقد عرض علينا -في عرض في كتابه- رأي الإمام الجليل ابن تيمية مثنيا عليه، حامدا لشيخ الإسلام حكمته الهادية، وبصيرته المشرقة، وكفاحه في سبيل نصرى الحق، وغلبته بالحجة الناصعة الدامغة.
فاستشرفت نفسي -حيـنذاك- إلى كتب شيخ الإسلام التي كنت أتجنبها، مخافة أن أزيغ فأهلك، فقد كان مما أدرسه في بعض كتب الفقه: أن هذا الإمام العظيم ضالٌ مُضل !
وآمنت بعد أن شرح الله صدري للحق أن ابن تيمية في دينه، وعقيدته، وعلمه، وجهاده مَثلٌ عظيم، وقمة من المجد الشامخ، تتلألأ بأضواء الخلود .. "
[ مفتريات وضلالات بصورة عبادات صـ 17 ، ط. دار سبيل المؤمنين ]
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق