الجمعة، 11 يوليو 2014

تعليق على تعليق الأخ أسامة عطايا

الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله أما بعد:

فقد اطلعت على بيان الأخ أسامه عطايا -وفقه الله- الذي أنكر فيه تحذيره من فضيلة الشيخ محمد هشام الطاهري -حفظه الله-
في إيران، وقد سرني ذلك كثيراً.

إلا أن الأخ أبا عمر لم يتمالك أعصابه...فأخذ يطعن بالشيخ فلاح دون أن يسميه ليأخذ راحته في اللمز والغمز طلبا للتشفي، وهذا ظاهر في حدته.

فكان مما قال:
(والواجب على ذلك الشيخ التوبة إلى الله من تلك الفرية التي نقلها دون تثبت ولا ترو بل بعجلة وتسرع.

وهذا لا يليق بطالب علم سني مهما علا سنه وكثرت ألقابه .

وإني والله أتعجب من بعض الشيوخ المنادين بالتثبت لكن إن كان هذا فيما يتعلق بالسلفيين بادروا إلى نقله دون تثبت ولا ترو!).

أقول:

أولا: يصدق فيك المثل المعروف يا أبا عمر
(رمتني بدائها وانسلت) 
آلشيخ فلاح مندكار من العلماء المتعجلين!؟

أصلح الله حالك...

من الذي غضب عليه الشيخ ربيع لما ذهب إلى تونس وفرق الصفوف؟!

من الذي غضب عليه الشيخ ربيع حينما استقبل داعية الجهل والهوى جعفر الأندونيسي؟

من الذي كان يقول عنه شيخنا الشيخ عبيد (المتعالم) إلى عهد قريب؟ ولم؟!

من الذي ناصحه مشايخ المدينة بالتريث وعدم العجلة؟!

من الذي تخطى العلماء من بين طلبة العلم وتجرأ على تكفير الرئيس المصري السابق محمد حسني مبارك؟

من الذي تخطى العلماء في التحذير من العلامة المحدث عبدالكريم الخضير حفظه الله؟!

من الذي زعم كذبا وزورا أن الشيخ فلاح مندكار تغير منهجه وصار يخالف ((أصول)) أهل السنة !؟
وحينما اتصلت عليه، قال:
(لا تغضب يا أخ عبدالله، المسألة دين، وانا نقل لي ثلاثة من الاخوة الثقات ان الشيخ [فلانا] يحذر منه، والله اعلم)

فكيف تحذر من الشيخ فلاح وتطعن في دينه، بناء على كلام ثقاتك، ولم تتثبت من كلامه بنفسك، لاسيما أن الرجل الذي تعرضت له عالم من علماء الدعوة، ورأس السلفية في الكويت بلا منازع !

وبخصوص الأخطاء العقدية يا أبا عمر، راجع فتوى العلامة عبدالعزيز الراجحي -حفظه الله- فيك.

ثانيا: إن تحذيرك من الشيخ محمد هشام أمر غير مستبعد منك ومن الأخ أحمد بازمول، فكلاكما معروف بالعجلة في الردود، والتقدم على العلماء في التحذير، فكان يكفي أن تنفي الخبر دون أن تتباكى وتطعن في نية الشيخ في قولك:
(وإني والله أتعجب من بعض الشيوخ المنادين بالتثبت لكن إن كان هذا فيما يتعلق بالسلفيين بادروا إلى نقله دون تثبت ولا ترو!).

وجه هذا الكلام لنفسك حفظك الله

وأخيراً...

يا أخ أسامة عطايا اشتغل بإصلاح منهجك وعيوبك، ودع عنك الشيخ فلاح مندكار -حفظه الله- واعرف قدر نفسك.


والحمدلله رب العالمين

كتبه/ أبو عمر عبدالله الهزاع
٧ شعبان ١٤٣٥ هـ

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق