قال الشيخ محمد خليل هراس في رده على قول الصوفية
"نعبد الله ﻻ طمعا في جنته وﻻ خوفاً من ناره" :
(وليت شعري اذا كان العبد ﻻ يرجو ثوابا وﻻ يخاف عقابا، فما الذي يبقى في قلبه من معاني الذل والفقر واﻻضطرار واللجأ إلى الله واﻻستغناء به؟
أليس هذا هو التأله وإظهار اﻻستغناء عن الله؟ فإن الذي ﻻ يخاف أحداً وﻻ يرجوه هو الله عز وجل وحده).
[ مجلة الهدي النبوي / العدد (8) لعام 1384ه / ص30 ]
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق