الجمعة، 11 يوليو 2014

أسامة عطايا .. شيخ المحنة !!

الحمدلله وحده والصلاة والسلام على من لا نبي بعده، أما بعد:

فقد أرسل إلي بعض الأفاضل مقال أسامة عطايا -وفقه الله- في الرد على تعقيبي ودفاعي عن شيخنا الوالد فلاح مندكار -رده الله إلى بلده مشافاً- ، ولم أقرأه حتى الساعة، ولا لي نية في ذلك.

كما أُخبرت أن الأخ أسامة أنهك نفسه بكتابة ستين تغريدة في الرد علي بتويتر، ثم كتب مقالة نشرها في منتداه...(والصراخ على قدر الألم).

ولم أنو الرد عليه لعلمي أن بمجاراته وأمثاله مضيعة للوقت، ولكن الأخ الذي أرسل لي تغريداته، أرسل لي صورتين من تغريداته في تويتر، ورأيت من الضرورة الرد على مضامينها.

الأولى:
(وليحذر الشباب من الفتن فإنها مضلة واعتبروا بحال الهزاع وابن زيد الخالدي فقد كانا مناصرين للسلفية محاربين للمبتدعة!)

أقول:
على رسلك يا شيخ المحنة !
من أنت حتى جعلت من الرد عليك:
ضلال ، وفتنة ، وترك لنصرة السنة وتأييد للمبتدعة !؟

نصحتك يا أخ أسامة في تعقيبي السابق أن تعرف قدر نفسك، فإني لم أقلها عبثاً...نزل نفسك منزلتها، فلست بالإمام أحمد بن حنبل حتى يمتحن الناس بك.

أعاذنا الله من داء العجب والغرور..

والحمدلله أني لازلت على السنة، وأعظم علمائها، وأبغض البدعة وأهلها، وأبغض الحزبية التي اندست في صفوف السلفيين.

الثانية: قال ردا على أحد الأخوة:
(..كلامك هذا يوجه للطائش المتصدر من غير أهلية عبدالله الهزاع..)

أقول:
رمتني بدائها وانسلت ....

أولا: ساقط العدالة -مثلك- لا يضرني جرحه، فكلامك هذا أضرب به عرض الحائط ولا كرامة.

ثانيا: أنقل لك أيها القارئ الكريم مثلبة من مثالب أسامة عطايا، بشهادة أحد مشايخ السنة:

قال الشيخ عبيد الجابري -حفظه الله- عنه:
(هذا فيه خفة ماهو راكد، فيه خفة غير مَرضية يحب يدخل في كل شيء).اهـ

وإن كان الشيخ عبيد -حفظه الله- قد زكاه مؤخراً، إلا أنّ الرجل لايزال متصفا بالعجلة والتسرع والتهور، فهي لم تنفك عنه بعد -أصلح الله حاله-، بدلالة تضليله إياي بسبب رد كتبته عليه، فنسخ كوني مدافعا عن السنة إلى محارب لها !!!

اسأل الله له الشفاء العاجل، والهداية، و(الركادة)

كتبه/ أبو عمر عبدالله الهزاع

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق