قال الشيخ عبدالرحمن الوكيل في تفسيره (نور من القرآن) :
" أحب أن أشير إلى نذرِ أُم مريم، فهو النذر الشرعي الصحيح الذي ليس فيه شرطٌ ولا اشتراط ولا طلب مقابل ((ربِّ إني نذرت لك ما في بطني محررا)) أي منقطعاً لعبادتك وحدها مخلصاً فيها.
وهذا هو النذر الذي يأتي بالخير، أما النذر الذي لا يأتي بالخير، وإنما يُستخرج به من البخيل -كما جاء في الحديث- فهو النذر الذي يشترط على الله شرطاً؛ كأن يقول: (إن فعلتَ كذا فعلتُ أنا كذا) أما النذر الشركي فهو ما كان لغير الله" اهـ.
[مجلة الهدي النبوي / العدد (9) لعام 1385 هـ / صـ4 ] .
" أحب أن أشير إلى نذرِ أُم مريم، فهو النذر الشرعي الصحيح الذي ليس فيه شرطٌ ولا اشتراط ولا طلب مقابل ((ربِّ إني نذرت لك ما في بطني محررا)) أي منقطعاً لعبادتك وحدها مخلصاً فيها.
وهذا هو النذر الذي يأتي بالخير، أما النذر الذي لا يأتي بالخير، وإنما يُستخرج به من البخيل -كما جاء في الحديث- فهو النذر الذي يشترط على الله شرطاً؛ كأن يقول: (إن فعلتَ كذا فعلتُ أنا كذا) أما النذر الشركي فهو ما كان لغير الله" اهـ.
[مجلة الهدي النبوي / العدد (9) لعام 1385 هـ / صـ4 ] .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق