قال العلامة عبدالرحمن الوكيل في تفسيره (نورٌ من القرآن) :
(يجثم على صدر طنطا ضريحان، أحدهما: منسوبٌ إلى أحمد البدوي، والآخر منسوبٌ إلى (البهي) وكان الناسُ يؤمون البهي عقب طوافهم حول ضريح البدوي؛ إذا كانت له المنزلة الثانية في قلوبهم.
وحين أُريد توسعة الشارع من أجل البدوي هُدم المسجد الذي كان للبهي، وبقي ضريحُ البهي وقُبته بلا أضواء ولا عطور ولا أستار ولا أسرار ولا ألغاز.
وبحثت عن الطائفين فلم أجد غيرَ أني وجدت كلاباً تبول على الضريح، ورجالاً يتخذون من موضعِه مرحاضاً، فأين أين؟
إن الهوى لا يعلَّق بالشيخ وإنما كان يعلق بالزينة، وقد ولّت فولّى الحب) اهـ
[مجلة الهدي النبوي/ العدد (6) لعام 1385 هـ / صـ 15] .
(يجثم على صدر طنطا ضريحان، أحدهما: منسوبٌ إلى أحمد البدوي، والآخر منسوبٌ إلى (البهي) وكان الناسُ يؤمون البهي عقب طوافهم حول ضريح البدوي؛ إذا كانت له المنزلة الثانية في قلوبهم.
وحين أُريد توسعة الشارع من أجل البدوي هُدم المسجد الذي كان للبهي، وبقي ضريحُ البهي وقُبته بلا أضواء ولا عطور ولا أستار ولا أسرار ولا ألغاز.
وبحثت عن الطائفين فلم أجد غيرَ أني وجدت كلاباً تبول على الضريح، ورجالاً يتخذون من موضعِه مرحاضاً، فأين أين؟
إن الهوى لا يعلَّق بالشيخ وإنما كان يعلق بالزينة، وقد ولّت فولّى الحب) اهـ
[مجلة الهدي النبوي/ العدد (6) لعام 1385 هـ / صـ 15] .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق