قال الشيخ محمد جميل غازي:
والتقيت في السودان
أيضاً بدرويش محظوظ، آتاه الله يسطة في المال والأتباع،
قال لي: أنا الذي غيرت
أسم الطريقة (البرهامية) وجعلتها (البرهانية).
قلت له: هذا اكتشاف
خطير، فكيف تم هذا؟
قال: إن (سيده) إبراهيم
الدسوقي التقى به وأفهمه هذا، أفهمه أنه (برهان الله) وأن طريقته البرهانية.
سألته: هل صحيح ما يقال
من أن إبراهيم الدسوقي دخل المعركة (معركة رمضان) بنفسه؟
وهنا اعتدل في جلسته،
وافتر ثغره عن ابتسامة، وألقي بنظراته عبر حجرته الواسعة المليئة بالصور
واللافتات، ثم قال في اختصار المتثبت: نعم !!
وعدت أسأل: بلحمه ودمه !!
وعاد يجيب: نعم .. بلحمه
ودمه !!
-----------
كتب الشيخ جميل غازي في
أحد مقالاته : زرت محمد عثمان البرهاني في منزله بالخرطوم، في ميدان عبد المنعم وسألته:
كانت أيامها حرب 73 وكانت المعركة قائمة في مصر، كنا في رمضان بعد عشرة رمضان – هل يقود المعركة
الآن – إبراهيم الدسوقي قال: نعم والذي دعاني إلى هذا السؤال أن
بعض المجلات نشرت مقالات بعنوان "دولة أبي العينين" بينت أن قطب الوقت هو
أبو العينين، وأن الذي سيقود المعركة ضد اليهود هو أبو العينين، وأنه سيطرد اليهود
من مصر ومن سيناء إلى آخره، فسألت محمد عثمان البرهاني: هل الذي يقود المعركة الآن
في مصر هو إبراهيم الدسوقي؟ قال: نعم، قلت: له بلحمه ودمه. قال: نعم بلحمه ودمه.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق