السبت، 14 يونيو 2025

الولي طلع (وليّه) !

الحمدلله وحده، والصلاة والسلام على من لا نبي بعده، أما بعد:

ففي عام 1368هـ / 1948م وفي بلدة (ميت الخولي عبدالله) الملحقة بمركز فارسكور دقهلية، ولي من أولياء اسمه (الشيخ محمد) يتبرك به أهل البلدة ويقيمون له كل سنة مولدا كبيرا، يحيونه بالأذكار وتلاوة القرآن، وذبح الذبائح، وتوزيع الصدقات.

ويعتقد بعض أهالي ميت الخولي أن الشيخ محمد "بائع السر" فإذا وضع يده على بطن الحامل كان ذلك إيذانا بأن الجنين المنتظر سيكون ذكرا، وإذا تكلم عن شخص بالخير، فهذا يشير بالسعادة، وإذا غضب على أحد بات ينتظر الانتقام الإلهية !

وقد أُتيح لمندوب صحيفة (أخبار اليوم) المصرية أن يقابل الشيخ محمد في مقره ليرى كيف يوزع البركات واللعنات على الناس، وكم كانت دهشة المندوب حين رأى الشيخ محمد يلبس في أذنه اليمنى قرطا (حلقًا) ذهبيا فسأل أتباعه عن علة لبس هذا الحلق، فكان الجواب:

الشيخ محمد ليس ذكرا، ولكنه امرأة واسمها (انصاف) غير أنها لا تلبس لبس الحريم، بل ترتدي دائما لبس أولاد البلد من الرجال، وتحمل بيدها عصا أينما سارت، وفي قدمها (البلغة) التي يلبسها الريفيون.

وقد سال المندوبُ (إنصاف) او (الشيخ محمد) عن سر حلقها شعرها وارتدائها ملابس الرجال فقالت:
-علشان ربنا يحفظني.
-وهل الله لا يحفظك وأنت بملابس الرجال؟
-لا، يمكن واحد يقابلني يغازلني أو يقبّلني
-إذن ما الداعي للقرط الذي تلبسينه في الأذن اليمنى؟
-الملائكة هم اللي عايزين كده، وما أقدرش أخالفهم.
-إن صورتك ستنتشر في الصحف.
-حرام! وأنا عملت إيه عشان تنشروني؟

وتعيش إنصاف على مواردها الكثيرة من الصدقات والخيرات التي تنهال عليها من المؤمنين بها في بلدتها وفي البلاد المجاورة ... وهي أحيانا تجوب القرى ليلا ونهارا، وتهبط على البيوت لتصُب اللعنة، أو تغدق النعمة على أهلها، ثم تنصرف بعد أن تنال ما في النصيب.

[مجلة الهدي النبوي جـ13 العدد 11 صـ34-35]

الجمعة، 25 أبريل 2025

سؤال للشيخ محمد خليل هراس عن رأيه بكلام الشيخ عبدالرحمن الوكيل في أبي حامد الغزالي -رحمهم الله جميعا-

 

سئل الشيخ محمد خليل هراس -رحمه الله- في باب الفتاوى في مجلة الهدي النبوي (1)

قرأت في مجلة الهدي النبوي نظرات في التصوف- أن في كبار المتصوفة طواغيت، وأن الشيخ الغزالي صاحب (الإحياء) له في بعض كتبه ما يفيد بخطأه، بل زندقتهن فكيف يكون ذلك وهو عالم كبير مؤمن بالله ورسوله، فمن أي ناحية يكون طاغوتا؟

أرجو أن تثبتوا ذلك بالأدلة، لأن الغزالي رجل مؤمن، فكيف يكون شأنه كذلك؟

وقد بحثت ف كل العلوم، وقال عن نفسه أنه درس الفلسفة والفلاسفة والسفسطة والسوفسطائيين والصوفية، مع العلم بأني وجدت الصوفية مشغولين بذكر ربهم وحب نبيهم، ويرونه في المنام دائما؟

أرجو من أنصار السنة التوضيح الكافي.

                                                                        التجاني عبدالرحمن النجومي

                                                                                    النهود-السودان

 

فأجاب رحمه الله-:

إن جماعة أنصار السنة المحمدية حين تتعرض للحكم على شخصية من تلك الشخصيات ذات الشهرة الواسعة والصيت الذائع كشخصية أبي حامد الغزالي -غفر الله لنا وله-، لا تضع في حسابها أبداً ما أحرزه الرجل من مجد ولا ما ظفر به من إعجاب الجماهير وتصفيقهم، ولكنها تحكم له أو عليه بمقدار اتباعه للكتاب والسنة أو انحرافه عنهما .

فهذا هو ميزانها الوحيد الذى تزن به أقدار الرجال ، وهذا هو الذي ميزها عن كل الهيئات الدينية، فهي لا تحابي ولا تجامل أحداً على حساب الحق ولا تسكت على باطل.

وبناء على هذا فما نُشر على صفحات مجلة ( الهدي النبوي ) مما يتعلق بالغزالي صاحب الإحياء بقلم رئيس هذه الجماعة لم يقصد به الطعن في الرجل ولا التحامل عليه ، وإنما أريد به بيان الأخطاء والانحرافات التي وقع فيها، حتى يحذرها الناس ولا يتابعوه فيها.

 وسبيله في ذلك إنما هو الرجوع إلى كتب الغزالى نفسها، ونقل النصوص المتضمنة لهذه الأخطاء، وبيان وجه الخطأ فيها.

ولا نستطيع الآن أن نحصر جملة الأخطاء الكبار التي وقع فيها الغزالي في ( الإحياء ) وغيره من كتبه ، وكانت موضع النقد الشديد من العلماء قديماً وحديثاً.

ولكنا نقول للأخ السائل: ارجع إلى ما كُتب في مجلة الهدي من نقدٍ للغز الي، ثم انظر في كتب الغزالي هل تجد شيئاً من ذلك لم يقله الغزالي؟

وإذا وجدته قد قاله وخفي عليك وجه الخطأ فيه، فراجعنا ونحن نبينه لك إن شاء الله .

ونكتفي الآن بأن نقدم لك حكم رجلين من أئمة الإسلام على أبي حامد الغزالي:

فأولهما وهو الحافظ العراق الذي خرّج أحاديث ( الإحياء ) يعتبر تلميذاً للغزالي ، ومع ذلك يقول فيه: (إن شيخنا الغزالي دخل فى بطن الفلسفة ثم حاول أن يخرج فلم يستطع).

وأما الثاني فهو شيخ الإسلام ابن تيمية -رحمه الله- وهو يقول فيه: ( إن الغزالي يعتبر جسراً بين الإسلام والفلسفة، فلا هو إلى الإسلام المحض، ولا إلى الفلسفة الصريحة، فالمسلم يتفلسف على كتبه تفلسف مسلم، والفيلسوف يسلم على كتبه إسلام فيلسوف).

 

وبعد فننصح لك أيها الأخ أن لا تُؤخَذ بفخامة الألقاب ، وأن لا تجعل عظمة الشخصية حجاباً يحول بينك وبين إدراك الحق واجتلاء نوره من كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم، ولا تحاول أن تعرف الحق بالرجال ولكن اعرف الرجال بالحق ، واعرف الحق تعرف أهله . والسلام .

                                                                                                                      

 

(1)المجلد 26/ العدد7/ صـ46-48.

الاثنين، 3 فبراير 2025

لماذا لم تكفّر قادة حماس قبل حرب غزة يا شيخ عبدالحق التركماني ؟!

الحمدلله وحده والصلاة والسلام على من لا نبي بعده، أما بعد:


فقد كتب الشيخ عبدالحق التركماني -وفقه الله- مقالا بعنوان (المشركون هم أهل الجهاد والتضحية والشهادة!).


يعني: أن الرافضة المشركين صاروا عند حركة حماس، وأهل السنة المناصرين لهم في الحرب= هم أهل الجهاد والتضحية والشهادة.


ويَظهر أن الشيخ الفاضل كان في غاية الحِدّة والانفعال عند كتابة المقال، ولذلك خرجت منه إطلاقات بتكفير بعض الأعيان أخذا باللازم.


كما وقع في العديد من المغالطات والتناقضات، وأَلزمَ مخالفيه بلوازم باطلة، لو التزمها هو لكان حق عليه أن لا يكتب حرفًا من مقاله، لأنه ليس أفضل حالًا من حركة حماس -إن التزم مذهبه-.


[ تكفير الشيخ عبدالحق التركماني الصريح لقيادات حماس ]


قال الشيخ: (لا عتب على القيادي الحمساوي خليل الحية في شكر أسياده طواغيت إيران ... فهو ينتمي لهم ديانةً وعقيدة).


ثم قال: (ويروّج دائما أن الزنادقة الباطنية عباد القبور، أعداء زوجات الرسول وصحابته الكرام شهداء أبرار … هذا دينه ودين رفاقه قيادات حماس).


وهذ دعوى باطلة، فخليل الحية خرّيج الجامعة الإسلامية في غزة لا النجف، وفتشت عن مصدر كلام د. التركماني فلم أجد له أصلًا ..، فالرجل لا ينتمي إلى القوم لا عقيدة ولا مذهبا، بل صرح عكس ذلك في حوار مع صحيفة "الحياة":

(قلنا لهم -الإيرانيين- بكل وضوح: نحن لا نقبل في أي حال من الأحوال أن يدخل المذهب الشيعي إلى بلادنا نحن أهل السنّة).


وقال إسماعيل هنية -رحمه الله- أن حركة حماس لا تقبل بوجود الرافضة فيهم أصلا، وتعتبر هذه مشكلة يجب معالجتها على الفور 👇🏻 


https://youtu.be/m-EGMfuHRx0?feature=shared


فتبيّن أن الشيخ التركماني رمى قادة القيادي الحية وقادة حماس بموافقة دين الرافضة وعقائدهم باللازم.


قال شيخ الإسلام: (الصواب أن لازم مذهب الإنسان ليس بمذهب إذا لم يلتزمه، فإنَّه إذا كان قد أنكره ونفاه، كانت إضافته إليه كذبا عليه) [المجموع 20/ 217].


فهل يكفّر الشيخ عبدالحق التركماني باللازم؟


 هل يكفّر الشيخ حكام المسلمين الذين ترحموا على قادة إيران؟ ]


لامَ الشيخ التركماني أهل السنة المناصرين لحماس في حربهم ضد الصهاينة، من جهة كونهم من أهل التوحيد والسنة وفي نفس الوقت يزكون قادة حماس وجهادها.


ثم قال: (ألا يعي هؤلاء أن تزكية قيادات حماس لطواغيت الرافضة … ينعكس على أصل دين التوحيد بالإبطال؟!).


ثم سلك الشيخ -عفا الله عنه- مسلكا ضعيفا في الحجة والإلزام .. وقال:


( إذن؛ على هؤلاء أن يخرجوا من تناقضاتهم ويعلنوا صراحة انتقالهم إلى دين الرافضة، فهذا الذي تقتضيه تقريراتهم وتقريرات قيادات حماس، فإنها تنتج ضرورة لا محيد عنها أنه الحق اللازم والواجب المتحتم!


فإذا جبنوا عن هذه فلا أقل من أن يصححوا مواقف قيادات حماس الصريحة الثابتة المعلنة).


وأنا أتحدى الشيخ عبدالحق التركماني أن يلتزم مذهبه هذا، ويضطرد فيه مع جميع المسلمين، حكام ومحكومين.


1️⃣ أجبنا يا شيخ -بالصراحة التي تطلبها منا-:

ما موقفك من حاكم الدولة المسلمة التي أصدرت هذا البيان يوم هلك حافظ الأسد:


(نسأل الله ان يتغمده بواسع رحمته ويدخله فسيح جناته.

تلقينا ببالغ الحزن والأسى نبأ وفاة فقيد الأمة العربية فخامة الرئيس حافظ الاسد -رحمه الله- الذي عمل طوال حياته بإخلاص وتفان، من أجل الأمتين العربية والإسلامية، وكانت له مواقف مشهودة في سبيل ذلك).


هل حاكم هذه الدولة: (رافضي نصيري بعثي) لترحمه على الكافر الملعون حافظ الأسد.

وهلّا كفرته لشهادته أن الأسد عمل طوال حياته بإخلاص وتفان للإسلام والمسلمين؟


2-قال أحد الحكام للمرجع الخامنائي: (أنت لست مرشد إيران فحسب بل أنت مرشد المنطقة).

وأنت تعلم يا شيخ عبدالحق -وفقك الله للحق- أنه مرشد ديني لا سياسي.

فهل كَفَر هذا الحاكم حين قال أنه مرشد المنطقة؟

أليس الخامنائي خليفة الخميني، وهم سواء بسواء؟


3-ما رأيك بالحكام الذين ترحموا على الرفسنجاني، وابراهيم رئيسي ومن سقطوا معه في مروحيته، ودعوا لهم بالمغفرة والرحمة وأن يسكنهم فسيح جناته؟


4-ما رأيك بالحكام الذين يهنئون الرؤساء الإيرانيين ويبعثون لهم برقيات التهنئة سنويا  لذكرى انتصار الثورة الخمينية؟


وأنا أطلب منك أن تقول أمام الملأ:


(على هؤلاء الحكام أن يخرجوا من تناقضاتهم ويعلنوا صراحة انتقالهم إلى دين الرافضة، فهذا الذي تقتضيه تقريراتهم وتقريرات قياداتهم، فإنها تنتج ضرورة لا محيد عنها أنه الحق اللازم والواجب المتحتم!)


فإذا جبنتَ عن هذه فلا أقلّ من أن تصحح مواقف الحكام الصريحة الثابتة المعلنة 


" من فمك أدينك "


انتظر منك يا شيخ الإجابة عن هذه الأسئلة بالتفصيل، وتبين السبب، وتفرق بين الحكام وبين حركة حماس، ولماذا عذرت هؤلاء دون هؤلاء، إن استطعت .. ولن تستطيع، لأنك كفّرت قادة حماس ونائب رئيسها (عينًا) باللازم.


فأنت في مأزق .. وموقف لا تحسد عليه.


وقد تكلمتُ عن هذه المسألة بشكل مفصل، وبينت الموقف الشرعي من تصريحات الدول في مقالٍ سابق بعنوان:

(تعليق على حكم الفرح بقتل السنوار على يد الكفار)


http://bomaralhazza.blogspot.com/2024/10/blog-post.html?m=1



2️⃣ يبدو أن الشيخ التركماني ومن وافقه لا يتصورون أن يجتمع الحب والبغض في حركة حماس من حيث التطبيق، ولذلك غاب عنهم أننا نواليهم لأنهم إخوانٌ لنا في الدين بغى عليهم الصهاينة -أخطأوا أم أصابوا هم إخواننا- فصّور الدكتور للقارئ أننا نزكيهم وقادتهم لصلاح دينهم، وهذا غير صحيح.


أما انحرافهم عن السنة، وما وقع من بعضهم من عداءٍ للسلفيين، فموقفنا منهم هو هو لم يتغير، ولكن لكل حادث حديث، ولكل مقام مقال، وهذا ما يعجز عن إدراكه الشيخ التركماني ومن زلّوا في حرب غزة.


3️⃣ أما مايخص نصيحة حماس، والموقف من مدح الرافضة.


فللشيخ مشهور حسن ال سلمان-حفظه الله- مقطع بعنوان (لا نوافق حماس على مدح الرافضة)


https://youtu.be/abtpSYC66HI?feature=shared



وللشيخ فيصل الجاسم -حفظه الله- رسالة للفصائل بعنوان (حقيقة موقف الرافضة من القضية الفلسطينية وتحذير حماس والفصائل من مكرهم).


https://youtu.be/GJTzpDAGZNw?feature=shared


[ الرد على زعم الشيخ التركماني أننا نكفر كل من ينتقد حماس ]


قال -غفر الله له- (ثم إن هؤلاء المفتونين لا يكتفون بذلك، بل يبغون على كل من ينتقد حماس، برميهم بالردة والنفاق وموالاة الكفار، وخذلان المسلمين).


أولا: رمتني بدائها وانسلت، ألست تكفّر يا دكتور نائب رئيس الحركة ورؤوس حماس لموالاتهم الرافضة؟


ثانيا: هذا الكلام غير صحيح، فمن الذي كفر من ينتقد حركة حماس بهذا الإطلاق هذه من أهل العلم الذين ناصروهم؟


بل نقول أن من أعلن حربه لحماس، ودعا على مقاتليها بالهلاك في الحرب، وأظهر لهم وللعدو قولا أو فعلا فيه خذلان للمقاتلين وقت قتالهم فيخشى عليه من الكفر.


وشتان بين العبارتين


4️⃣وفيما يخص الجور في التصنيف ..

ألا تعلم فضيلة الشيخ أن الذين اتخذوا موقف العداء من حركة حماس يصنفون السلفيين الذين ينصرونهم بالسرورية والإخوان؟


هذا هو السفه والحماقة بعينها،

فعلى ذلك نلحق شيخ الإسلام ابن تيمية بالأشاعرة لأنه والاهم، وكان معهم صفا واحدة في مقابل التتر!



[ لماذا لم يعلن الشيخ التركماني كفر قادة حماس، ولم يحذّر شباب الأمة منهم (قبل الحرب) إن كان من الصادقين؟ ]


أنصحك يا شيخ عبدالحق التركماني -وفقك الله- بتقوى الله، وإعادة النظر في كلامك، فأين انت من تكفير خالد مشعل من قديم، يوم ترحم على الخميني ووقف عند قبره قبل قرابة 20 سنة؟


لماذا لم نسمع منك أو من غيرك هذا التكفير الصريح لحماس إن كنتم تعتقدون أنهم يوالون الرافضة، وأنهم على دينهم وعقيدتهم من قبل؟ فعلاقتهم وترحمهم على بعض الرافضة قديم وليس بجديد.


لماذا لم تُحذّر -أنت شخصيا- الشباب المسلم في غزة من الالتحاق بحركة حماس التي يقودها شرذمة من الكفرة المرتدين الموالين للرافضة أعداء الصحابة .. إن كنت من الصادقين؟!! 


هل يجوز تأخير البيان عن وقت الحاجة؟ 

‏قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (من كتم علما يعلمه ألجم يوم القيامة بلجام من نار).


لماذا خرجت عن صمتك الآن، وسلطت سهامك عليهم في الوقت الذي يقاتلون فيه الصهاينة ؟!


وعلى كلامك يا شيخ: راية حماس راية كفر

لأنها راية رافضية ..


فإن كنتم حريصين حقا على دين أهل غزة بالخصوص، والمسلمين بالعموم من خطر حماس، فلماذا لم تنتفضوا من قبل؟!


هذه الأسئلة عرضتها على غيرك، ولم أحصل على جواب واضح، وأقوى إجابة كانت:

(نحن تكلمنا عنهم، وحذرنا منهم).


ونحن كذلك تكلمنا عنهم وحذرنا منهم وبدعناهم، لكن .. لم التكفير الآن ؟!



[ إلزامٌ .. وختام ]


بناء على ماتقدم من تقرير الشيخ التركماني، نلزمه بالآتي:


•أن وزر جميع الشباب الذين التحقوا بحركة حماس، وقاتلوا تحت رايتها الرافضية الجاهلية وقتلوا= في عنق الشيخ التركماني ومن وافقه.


•أن الشيخ التركماني ومن وافقه لم يكونوا صادقين ولا ناصحين لأهل غزة، لتقاعسهم عن التحذير من حماس.

وهذا إهمالٌ ما بعده إهمال! بل غش ما بعده غش لعموم المسلمين المتعاطفين معهم.


وأنا لا أعرف عالمًا قال بكفر قادتهم، بل لا أعرف أن التركماني نفسه كان يكفرهم قبل حرب غزة.


وهذا يستدعي منهم جميعا لمراجعة أنفسهم، ومجازفاتهم التي لم يسبقهم إليها عالم.


أسأل الله لهم الهداية والرشاد

ولا حول ولا قوة إلا بالله