الحمدلله وحده والصلاة والسلام على من لا نبي بعده، أما بعد:
فإن لغسل الجنابة صورتان :
الأولى [الغسل المستحب]:- أن يبدأ بغسل الفرج[الذكر]، ثم يتوضأ وضوءاً كاملا، ثم يغسل الشق الأيمن ثلاثا، ثم الأيسر ثلاثا، ثم يفيض الماء على كامل بدنه، ثم يغسل رجليه في غير محل الاغتسال (هذا إن كان في مكان لا يجري فيه الماء).
الثانية [الغسل الواجب]:- أن يغسل بدنه كاملا، وينوي رفع الجنابة قبل ذلك، ويستنشق ويتمضمض.
والصورة الأولى أفضل من الثانية، وكلا الطريقتين ترفع الحدث وتجزئ عن الوضوء.
س١: كيف يصح وضوء المغتسل إذا مس ذكره أثناء تجفيف المحل؟
جـ١: على الراجح من أقوال أهل العلم أن مس الذكر بحائل لا ينقض الوضوء، مالم يجد شهوة، فعلى المرء أن يتوقى الحذر في ذلك.
س٢: هل يجزئ الغطس في البحر او البئر لرفع الجنابة؟
جـ٢: نعم، مع مراعاة المضمضه والاستنشاق.
س٣: إذا أتى الرجل أهله، وتكاسل عن الاغتسال، فما العمل؟
جـ٣: عليه أن يغسل فرجه ويتوضأ، فإذا نشط اغتسل.
س٤: هل يشترط الترتيب في غسل الجنابة بالصورة الأولى؟
جـ٤: لا، لا يشترط ذلك، لكن ينبغي أن ننتبه لأمر مهم، وهو أن المغتسل إذا أراد أن يصلي فعليه أن يبدأ اولا بغسل فرجه قبل ان ينوي رفع الجنابة، لأن مس الفرج كما هو معلوم مبطل للوضوء.
س٥: هل يجب على المرأة أن تنقض شعرها عند الاغتسال؟
جـ٥: لا، بل لها ان تجمعه، شريطة وصول الماء إلى أصل الشعر.
والله أعلم، وصلى الله على نبينا محمد وآله الأطهار وصحبه الأخيار.
=======
كتبه أبو عمر عبدالله الهزاع
شركات الغاز المركزي بجدة
ردحذف