الاثنين، 25 سبتمبر 2023

تنبيهات "للمعلم المتقاعد" سالم الطويل -الهمه الله الرشاد-

 الحمدلله وحده والصلاة والسلام على من لا نبي بعده..


1️⃣قبل كل شيء ..

اعلم أن مقالك الأخير ممل، مكرر، وثرثرة لا طائل منها، ولا قيمة علمية ولا منهجية فيه، ولم تزد على سابقه إلاشيئا وأحدًا:

وهو وجدي غنيماستبدلته بغيره.


و(يزعل) الشيخ ان قلنا انه مخالف لطريقة السلف في التعامل مع بعض الولاة، لتأثره بصاحبه عبدالعزيزالريس في التعامل المزاجي مع الولاة.

فضوابط تعامل الولاة (مع حكام دون آخرين)، فهما يظهران السلفية مع بعض حكام العرب، ويرفعان رايةالسرورية مع اردوغان.


بل تراه ينكر على من ينكر المنكرات العامة دون ان يعين بلدا أو شخصا أو حاكما،

وهو في مقطعه الأخير عيّن بلدا وحاكما وصرح بالإنكار عليه علنا!

هل هذا هو منهج السلف الذي يدعيه؟!


وكيف أيها المعلم المتقاعد الفاضل تطالب الشيخ فيصل أن ينتقد حاكم مسلم (اردوغان) وأخطاء الدولةالتركية؟


ولو قلبت عليك السؤال، وقلت:


لماذا أنت صامت عن المنكرات في دول الخليج صمت الأموات؟!   


ولن يجيب، لأنه سيحتج بأنه لا يرد على من هو أصغر منه سنًا …


وهل من العقل أن يقارن بين دولة أعجمية علمانية يغلب مجتمعاتها القبورية والتحرر والانحلال وكثرة الجهل وقلة العلماء بل ندرتهم، بالبلاد العربية السنّية الموحّدة ذات العفة والفضيلة التي طرأ على مجتمعاتها الفساد الديني والأخلاقي الممنهج من قريب لتبديل العقائد وتغيير الثوابت؟

قال الشيخ ابن حميد رحمه الله (وبما أنه قد علم أن الدين والمُلك أخوان، يقوى هذا بقوة صاحبه، ويضعف بضعفه، كان من المتعين على ملوك الإسلام، التمسك بالدين وحمايته، وصيانته عن كل ما يناقضه أو ينقصه، لا سيما مثلكم.


‏فإنه لم يبق الآن من ملوك الإسلام، من يؤمل فيهم النصرة للدين سوى هذه الأسرة الميمونة؛ ولا تزال هي محط أنظار العالم الإسلامي، كيف لا وأنتم حماة الحرمين الشريفين، وحماة قبلة المسلمين، في مشارق الأرض ومغاربها؛ وأسلافكم الأفاضل، هم كانوا حماة الدين، ومنارا ساطعا لرفع راية التوحيد).




2️⃣قد نبهك الشيخ فيصل قزار -حفظه اللهعلى عدم تكرار المواضيع السابقة، والثرثرة التي لا داعي لها.

فلماذا لا تطوّر كتابتك فأنت متقاعد، وقلت في احدى ردودك (انا متقاعد وفاضي) فالحمدلله لديك متسع منالوقت وتستطيع أن تمرن نفسك على ذلك.


3️⃣لماذا لا تكتب شيئًا تنفع به الناس في 

النوازل العقدية، والمظاهر السلبية مثلا؟

فردودك مضيعة لوقت القارئ والسامع.

قد تتساءل:

(وما الذي دفعك للاطلاع على ردي الأخير إن كان كذلك؟)


فالجواب:

قلت في نفسي لعله تغير بعد نصيحة الشيخ فيصل، أو نصيحة طلابه، أو جلسائه، أو لعله سيأتي بجديد، لكنني أعترف بخطأي وقد خيب ظني للأسف.


4️⃣أنصح طلاب الشيخ وجلساءه بعدم سلوك طريقته في الردود، وعدم إقحام الخلافات الشخصية، وحظوظالنفس في الردود التي يفترض أن تكون علمية، وأن يناصحوه وهذا من حقه عليهم.


وسَلوه :


لماذا القيت محاضرة في أمريكا في مسجد أو مركز عند غير السلفيين وقلتَ بجواز الدعوة في اي مكان،واستدللت أن النبي صلى الله عليه وسلم أُرسل الى الناس كافة، بينما رميت الشيخ فيصل الجاسمبالسرورية لزعمك انه نزل عند السروريين؟

ومن هم، وأين كان ذلك؟

وهل هو حرام على فيصل وحلال لسالم؟


وقد رددت عليه كتابةً وبالصوت والصورة، لكن يبدو أنه أُعجب بالطريقة التي كان يسلكها معه الشيخعبدالرحمن عبدالخالق ..

فقد رد عليه بعشرات المقالات والفيديوات

ولم يلتفت إليه إلى أن مات.


اسال الله ان يهديه ويصلح حاله.


وصلى الله وسلم على نبينا محمد ..

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق